بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثه عن خَلْق الرحم (القرابة):
قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق الخَلْق،حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة! قال: نعم، أماترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فهوَ لكِ»[1].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقتُالرّحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلْته، ومن قطعها بَتتُّه»[2].
وقال صلىالله عليه وسلم: «الرّحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعهالله»[3].
* * *
من الحياة
شقيقتان ليس لهم في الحياة من أهل أو من يودهم أو يسأل عنهم000
كلا هما تزوجا وأنتما ألي أسر أزواجهن0
وحدث بينهم خلاف ما فقررا ألأثنتان بعدم ود أو زيارة أحداهما للأخرى وتبادل الزيارات (أي صلة الرحم)0
واستمرت كلا من هما منقطعة عن ألأخرى لفترة طويلة من الزمن
وفجأة قررت إحداها أن تكسر هذا الحاجز وأن تقوم بزيارة أختها ألكائنه بمدينة السادس من أكتوبر وهذه مدينه من المدن العمرانية الجديدة
فقال لها زوجها إنها قطعتك وذكرها بما حدث بينتهما وسبب هذا الانقطاع000
أسرت على زيارة أختها وقالت لا بد من كسر هذا الحاجز بينها وبين أختها 000
وعندما ذهبت وقامت بطرق باب شقة أختها فلن تجد أحدا000
انصرفت وقامت ب ألعوده في اليوم الذي يليه فلن تجد أحد أيضا000
سألت الجيران القليلين الموجودين بجوار شقت أختها0
فقالوا إن هذه ألشقه كانت في بعض الأحيان تضاء ومن فتره كبيرة لا يرو لها ضؤ وأنهم لا يعلمون عنها شئ000
فقامت ب الذهاب إلى قسم ألشرطه للإست عانه بهم في كسر باب ألشقه للبحث عن أختها000
وهنا المفاجأة المؤلمه000
أن تجد هيكل عظمي لجسه على فراشها قد تعفنت منذ فتره000
قامت ألشرطه ب البحث والتحري وأثبت الطب الشرعي أن هذه ألسيده قد ماتت منذ أكثر من عامين في وضعها التي وجدت عليه
فليرحمنا ويرحمكم الله