أخبار المحترفين الجزائريين

وأكد لاعبو المنتخب الوطني قوتهم وجدارتهم باللعب في النوادي التي يحملون ألوانها، كما ساهم كل منهم في النتائج التي آلت إليها مبارياتهم في المنافستين الأوروبيتين المذكورتين، ما يشير إلى أنهم في أحسن أحوالهم، وأنه يمكن الاعتماد عليهم مجددا في المقابلتين المتبقيتين من عمر التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010.

أول من جلب الانتباه كان مجيد بوقرة مدافع نادي غلاسكور رانجرز الاسكتلندي، حيث أنه عرف كيف يسكت جميع منتقديه بعد الطرد الذي تعرض له في الجولة المنصرمة من البطولة الاسكتلندية، من خلال الهدف الرائع الذي سجله في مرمى شتوتغارت الألماني والذي مكن فريقه من إدراك التعادل، والعودة بنقطة ثمينة من ألمانيا في أول جولة من الدور الأول من رابطة أبطال أوروبا.

من جهته، ساهم كريم زياني متوسط ميدان نادي فولفسبورغ الألماني في الفوز العريض الذي حققه فريقه أمام سيسكا موسكو الروسي، حيث دخل الدولي الجزائري إلى أرضية الميدان في الدقيقة الـ65، وقام بمجهودات معتبرة فوق أرضية الميدان، مكنته من المساهمة في تسجيل هدف فريقه الثالث، كما مرّر كرة حاسمة لأحد زملائه، لكن الحارس الروسي كان في المكان المناسب.

أما المدافع الدولي رفيق حليش فقد سجل أول هدف أوروبي له سهرة الخميس الفارط عندما واجه مع فريقه ناسيونال ماتديرا البرتغالي نادي فيردير بريمن الألماني.

وبعد أن كان الألمان متفوقون بهدفين لواحد، تمكن حليش من تسجيله هدف التعادل في الدقيقة الـ75 ، مستغلا كرة موّزعة بإحكام داخل منطقة العمليات من أحد زملائه، ولكنه لم يفرح بهدفه كثيرا بحيث عاد التقدم لصالح الضيوف الذين تمكنوا من تسجيل هدف الفوز الثالث في اللحظات الأخيرة من المباراة.